للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِتَعْهِنَ (١)، وَهُوَ قَائِلٌ السُّقْيَا (٢)، فَقُلْتُ (٣): يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَهْلَكَ (٤) يَقْرَؤُونَ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَرَحْمَةَ اللهِ، إِنَّهُمْ قَدْ خَشُوا أَنْ يُقْتَطَعُوا دُونَكَ، فَانْتَظِرْهُمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصَبْتُ حِمَارَ وَحْشٍ، وَعِنْدِي مِنْهُ فَاضِلَةٌ (٥)؟ فَقَالَ لِلْقَوْمِ: "كُلُوا (٦) " وَهُمْ مُحْرِمُونَ. [أطرافه: ١٨٢٢، ١٨٢٣، ١٨٢٤، ٢٥٧٠، ٢٨٥٤، ٢٩١٤، ٤١٤٩، ٥٤٠٦، ٥٤٠٧، ٥٤٩٠، ٥٤٩١، ٥٤٩٢، أخرجه: م ١١٩٦، س ٢٨٢٤، ق ٣٠٩٣، تحفة: ١٢١٠٩].

"بِتَعْهِنَ" كذا في ذ، وفي هـ: "بِتِعْهِنَ"، وفي نـ: "بِتَعْهَنَ". "وَرَحْمَةَ اللهِ" زاد في نـ: "وَبَركاتِهِ". "وَهُمْ مُحْرِمُونَ" زاد في نـ: "قَالَ أَبُو عبدِ اللهِ: شَأوًا مرةً".

===

(١) قوله: (بتعهن) بكسر الفوقية وفتحها فعين مهملة ساكنة ثم هاء مكسورة ثم نون، ورواية الأكثر بالكسر، وللكشميهني بكسر أوله وثالثه، ولغيره بفتحهما، وهو عين ماء على ثلاثة أميال من السقيا. قوله: "وهو قائل" روي بوجهين أصحهما وأشهرهما من القيلولة، والثاني بالموحدة وهو ضعيف، كأنه تصحيف، فإن صح فمعناه أنّ تعهن موضع مقابل السقيا. و"السقيا" كدنيا: قرية جامعة بين مكة والمدينة [انظر: "العيني" (٧/ ٤٨٤ - ٤٨٥)].

(٢) أي: عزمه أن يقيل بالسقيا، "قس" (٤/ ٣٩٩).

(٣) فيه حذف، أي: فسرت فأدركته، "ع" (٧/ ٤٨٥).

(٤) أي: أصحابك، "ع" (٧/ ٤٨٥)، "قس" (٤/ ٤٠٠).

(٥) أي: باقية، "ع" (٧/ ٤٨٥).

(٦) أمر إباحة، "ع" (٧/ ٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>