للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى الأَرْضِ (١)، وَصَارَتِ الْوِسَادَةُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، فَقَالَ: "أَمَا يَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ؟ " قَالَ (٢): قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ (٣)، قَالَ: "خَمْسًا (٤) "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "سَبْعًا"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "تِسْعًا"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: "إِحْدَى عَشْرَةَ" (٥)، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا صَوْمَ فَوْقَ

"خَمْسًا. . . سَبْعًا" في هـ، ذ: "خَمْسَةً. . . سَبْعَةً". "قَالَ: تِسْعًا" في هـ: "قَالَ: تِسْعةً". "قَالَ: إحْدَى عَشْرَةَ" في هـ: "قَالَ: أحَدَ عَشَرَ".

===

(١) قوله: (فجلس على الأرض. . .) إلخ، فيه بيان ما كان عليه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من التواضع وترك الاستئثار على جليسه، وفي كون الوسادة من أدم وحشوها ليف بيان ما كان عليه الصحابة في غالب أحوالهم في عهده -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الضيق، إذ لو كان عنده أشرف منها لأكرم بها نبيه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، "فتح" (٤/ ٢٢٥).

(٢) عبد الله.

(٣) قوله: (قلت: يا رسول الله) فإن قلت: أين الجواب؟ وكيف يقع لفظ "يا رسول الله" جوابًا؟ قلت: الجواب محذوف، تقديره: لا يكفيني الثلاثة يا رسول الله، وكذلك يقدّر في البواقي، "ع" (٨/ ٢٠١)، "ك" (٩/ ١٣٩).

(٤) قوله: (خمسًا) وفي رواية الكشميهني: "خمسة"، وكذا في البواقي، فمن قال "خمسة" أراد الأيام، ومن قال "خمسًا" أراد الليالي، وفيه تجوّز، "فتح" (٤/ ٢٢٥).

(٥) زاد في رواية ابن عون: "قلت: يا رسول الله"، "ف" (٤/ ٢٢٤)، "ع" (٨/ ٢٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>