"وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ" في قتـ، ذ:"قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ: وَقَالَ لِي مُحَمَّدُ". "أيَّامَ مِنًى" في سـ، ذ:"أَيَّامَ التَّشْرِيقِ بِمِنًى". "وَكَانَ أَبُوهُ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي مه:"وَكَانَ أَبُوهَا".
===
والثالث: أنه يجوز للمتمتع الذي لم يجد الهدي ولم يصم الثلاث في أيام العشر، وهو قول عائشة وعبد الله بن عمر وعروة، وبه قال مالك والأوزاعي وإسحاق، وهو قول الشافعي، وقال المزني: إنه رجع عنه، كذا في "العيني"(٨/ ٢٢٧)، وذُكر فيه أقوال أخر أيضًا.
(١) الزمِن.
(٢) قوله: (وقال لي محمد … ) إلخ، قال ابن حجر في "الفتح"(٤/ ٢٤٣): "قال لي محمد بن المثنى" كأنه لم يصرِّح فيه بالتحديث؛ لكونه موقوفًا على عائشة، قال العيني (٨/ ٢٢٧): إنما ترك التحديث؛ لأنه أخذه عن محمد بن المثنى مذاكرة، وهذا هو المعروف من عادته، ومطابقته من حيث إنه يوضح الإبهام الذي في الترجمة.
(٣) هو ابن سعيد.
(٤) ابن عروة.
(٥) لعلها خفي عليها ما كان من نهيه -صلى الله عليه وسلم- عن صيام هذه الأيام، "ع"(٨/ ٢٢٨).
(٦) قوله: (وكان أبوه) أي: أبو هشام، وهو عروة بن الزبير، كان يصوم أيام التشريق، والقائل لهذا الكلام يحيى بن سعيد، وفي رواية كريمة:"أبوها" أي: أبو عائشة والقائل عروة، [انظر:"ع"(٨/ ٢٢٨)].