للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (١)، عَنْ مَالِكٍ (٢)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ. [راجع: ١٥٩٢، أخرجه: د ٢٤٤٢، تحفة: ١٧١٥٧].

٢٠٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٣): أَنَّهُ سَمِعِ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ (٤) يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: يَا أهْلَ الْمَدِينَةِ، أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ (٥)؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ عَلَيْكُمْ

"يَصُومُهُ فِي الجَاهِلِيَّةِ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "يَصُومُهُ". "وَلَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ عَلَيْكُمْ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ".

===

(١) القعنبي، "قس" (٤/ ٦٤٧).

(٢) الإمام، "قس" (٤/ ٦٤٧).

(٣) ابن عوف، "قس" (٤/ ٦٤٨).

(٤) ابن حرب الأموي، "قس" (٤/ ٦٤٨).

(٥) قوله: (أين علماؤكم … ) إلخ، قال النووي: الظاهر إنما قال هذا لما سمع من يوجبه أو يحرِّمه أو يكرهه، فأراد إعلامَهم بأنه ليس بواجب ولا محرَّم ولا مكروه، وقال ابن التين: يحتمل أن يريد به استدعاء موافقتهم، أو بلغه أنهم يرون صيامه فرضًا أو نفلًا، أو للتبليغ، "ع" (٨/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>