للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- تِلْكَ (١) مِنْ شَيْءٍ. [راجع: ١١٨، أخرجه: م ٢٤٩٢، س في الكبرى ٥٨٦٦، تحفة: ١٣١٤٦، ١٥١٥٧].

٢٠٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٢)، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ جَدِّهِ (٥)، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ آخَى (٦) رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ (٧): إِنِّي أَكْثَرُ الأَنْصَارِ مَالًا، فَأَقْسِمُ لَكَ نِصْفَ مَالِي، وَانْظُرْ أَيَّ زَوْجَتَيَّ (٨) هَوِيتَ نَزَلْتُ لَكَ عَنْهَا، فَإِذَا حَلَّتْ

"وَانْظُرْ" في نـ: "فانْظُرْ".

===

(١) قال الطيبي (١١/ ١٢٩): إشارة إلى جنس المقالات.

(٢) "عبد العزيز بن عبد الله" الأويسي.

(٣) "إبراهيم بن سعد" ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.

(٤) سعد، "قس" (٥/ ٧).

(٥) إبراهيم، "قس" (٥/ ٧).

(٦) قوله: (آخى) من المؤاخاة، قال القرطبي: المؤاخاة مفاعلة من الأخوّة، ومعناها أن يتعاقد الرجلان على التناصر والمؤاساة حتى يصيرا كالأخوين نسبًا، قال أبو عمر: الصحيح أن المؤاخاة وقعت في المدينة بعد بنائه المسجدَ، فكانوا يتوارثون بذلك دون القرابات حتى نزلت: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: ٧٥]، وقيل: كان ذلك والمسجد يبنى، وقيل: بعد قدومه المدينةَ بخمسة أشهر، كذا في "العيني" (٨/ ٢٩٧).

(٧) الأنصاري الخزرجي، العقبي البدري، استشهد يوم أحد، "ع" (٨/ ٢٩٧)، "ك" (٩/ ١٨١).

(٨) قوله: (أيّ زوجتَيَّ) بلفظ المثنى المضاف إلى ياء المتكلم، وأيٌّ إذا أضيف إلى المؤنّث يذكّر ويؤنّث، قوله: "هَوِيتَ" أي: أردتَ، من هَوِيَ

<<  <  ج: ص:  >  >>