للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (١)، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ (٢)، ثَنَا سَعِيدٌ (٣)، ثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ (٤)، عَنْ عُرْوَةَ (٥) قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عُمَّالَ (٦) أَنْفُسِهِمْ، فَكَانَ (٧) يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ، فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ. رَوَاهُ هَمَّامٌ (٨)،

"فَكَانَ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "وكَانَ". "رَوَاهُ هَمَّامٌ" في شحج: "وَقَالَ هَمَّامٌ".

===

(١) " محمد" هو ابن إسماعيل المؤلف، قال الكرماني: قال الغساني: لعله محمد بن يحيى الذهلي، قال العينى: وكذا قال الحاكم وجزم به. [وانظر: "تقييد المهمل" (٣/ ١٠٤٥)، و"التوشيح" (٤/ ١٥١١)].

(٢) "عبد الله بن يزيد" هو المقرئ مولى ابن عمر بن الخطاب القرشي العدوي شيخ المؤلف.

(٣) "سعيد" هو ابن أبي أيوب المصري.

(٤) "أبو الأسود" هو محمد بن عبد الرحيم يتيم عروة بن الزبير.

(٥) "عروة" تقدم.

(٦) جمع عامل، "ع" (٨/ ٣٣٠).

(٧) قوله: (فكان) فيه ضمير للشأن، وذكر "يكون" بلفظ المضارع استحضارًا وإرادة الاستمرار، والأرواح جمع ريح، أراح اللحم أي: أنتن، وكانوا يعملون فيتعرّقون ويحضرون الجمعة فتفوح تلك الروائح عنهم، "فقيل لهم: لو اغتسلتم" وجوابه محذوف أي: لذهبتْ عنكم تلك الروائح الكريهة، "ع" (٨/ ٣٣٠).

(٨) ابن يحيى بن دينار الشيباني البصري، "قس" (٥/ ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>