وَالزَّبِيبِ، فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ، إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ. قُلْتُ: إِلَى مَنْ كَانَ أَصْلُهُ عِنْدَهُ؟ قَالَ: مَا كُنَّا نَسْأَلُهُمْ عَنْ ذَلِكَ. [راجع: ٢٢٤٢].
٢٢٤٥ - ثُمَّ بَعَثَانِي إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- يُسْلِفُونَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَلَمْ يَسْأَلْهُمْ أَلَهُمْ حَرْثٌ (١) أَمْ لَا. [راجع: ٢٢٤٣].
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (٢) الْوَاسطِيُّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبدِ اللهِ (٣)، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُجَالِدٍ بِهَذَا، وَقَالَ: فَنُسْلِفُهُمْ فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا جَرِيرٌ (٤)، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ (٥)، وَقَالَ: فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ. وَقَالَ (٦) عَبدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ (٧)، عَنْ سُفْيَانَ (٨)، ثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، وَقَالَ: وَالزَّيْتِ.
"فِي عَهْدِ النَّبِيِّ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي نـ: "عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ". "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ" زاد في نـ: "ابنُ سَعِيدٍ".
===
(١) أي: زرع.
(٢) "إسحاق" هو ابن شاهين الواسطي، وهذا طريق آخر في الحديث المذكور "ع" (٨/ ٥٨٤).
(٣) "خالد بن عبد الله" ابن عبد الرحمن الطحان الواسطي.
(٤) "جرير" هو ابن عبد الحميد.
(٥) أي: سليمان، "قس" (٥/ ٢٣١).
(٦) هذا طريق آخر معلق، "ع" (٨/ ٥٨٤).
(٧) العدني، "قس" (٥/ ٢٣١).
(٨) الثوري، "ع" (٨/ ٥٨٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute