للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِمَّا أَعْطَى (١) وَهُوَ كَاذِبٌ (٢)، وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعِ بِهَا مَالَ رَجُلٍ مُسْلِمِ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَائِهِ (٣)، فَيَقُول اللهُ: الْيَوْمَ أمْنَعُكَ فَضْلِي (٤)، كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَاءٍ لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ"، قَالَ عَلِيٌّ (٥): ثَنَا سُفْيَانُ (٦) غَيْرَ مَرَّةٍ، عَنْ عَمْرٍو (٧) سَمِعَ أَبَا صَالِحٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-. [راجع: ٢٣٥٨، أخرجه: م ١٠٨، تحفة: ١٢٨٥٥].

"فَضْلَ مَائِهِ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَضلَ مَاءً". "فَضْلَ مَاءٍ لَمْ تَعْمَلْ" في نـ: "فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ".

===

(١) قوله: (لقد أعطي بها أكثر مما أعطى) على صيغة المجهول، ويروى على صيغة المعلوم، أي: أكثر مما أعطى فلان الذي يستامه، قوله: "بعد العصر" هذا ليس بقيد، وإنما خرج هذا مخرج الغالب إذ كانت عادتهم الحلف بمثله، وقيل: لأن وقت العصر وقت تعظم فيه المعاصي، لأنه وقت صعود ملائكة النهار. قوله: "ليقتطع"، أي ليأخذ قطعة، "عيني" (٩/ ٦٥)، "ك" (١٠/ ١٨١).

(٢) جملة حالية، "ع" (٩/ ٨٢).

(٣) دلّ هذا على [أنه] أحق بالأصل الذي في حوضه أو في قربته، وبه المطابقة، "ع" (٩/ ٨٢).

(٤) قوله: (اليوم أمنعك فضلي) أي: إنك إذا كنت تمنع فضلَ الماء الذي ليس بعملك، وإنما هو رزق ساقه الله إليك، أمنعك اليوم فضلي مجازاة لما فعلتَ، "ع" (٩/ ٨٢).

(٥) ابن المديني.

(٦) ابن عيينة.

(٧) ابن دينار.

<<  <  ج: ص:  >  >>