للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزُّهْرِيِّ (١)، ثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٢): أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ (٣) أَخْبَرَهُ: أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شَيْئًا طُوِّقَهُ (٥) مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ". [طرفه: ٣١٩٨، تحفة: ٤٤٦٠].

٢٤٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (٦)، ثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٧)، ثَنَا حُسَيْنٌ (٨)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أبِي كَثِيرٍ (٩)، ثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١٠) أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ (١١)

===

(١) " الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٢) "طلحة بن عبد الله" ابن عوف، ابن أخي عبد الرحمن بن عوف.

(٣) "عبد الرحمن بن عمرو بن سهل" القرشي، وقيل: الأنصاري المدني، وليس له في "البخاري" إلا هذا الحديث، "قس" (٥/ ٥١٢).

(٤) "سعيد بن زيد" القرشي أحد العشرة المبشرة بالجنة رضي الله عنهم.

(٥) قوله: (طُوِّقه) على بناء المجهول، قال الخطابي: له وجهان: أحدهما: أنه يكلَّف نقل ما ظلم منها في القيامة إلى المحشر، فيكون كالطوق في عنقه، والآخر: أن يعاقَبَ بالخسف إلى سبع أرضين، كما في الحديث الآخر الذي بعده، قال النووي: وأما التطويق فقالوا: يحتمل أن معناه أن يحمل منه من سبع أرضين ويكلَّف إطاقته ذلك، أو أن يُجْعَل له كالطوق في عنقه، ويطوِّل الله عنقه، كما جاء في غلظ جلد الكافر وعظم ضرسه، أو يطوَّق إثم ذلك، ويلزم كلزوم الطوق بعنقه، "ع" (٩/ ٢٠٢).

(٦) عبد الله بن عمرو بن الحجاج، "ع" (٩/ ٢٠٤).

(٧) ابن سعيد.

(٨) المعلِّم.

(٩) الطائي.

(١٠) النخعي.

(١١) ابن عبد الرحمن، "ع" (٩/ ٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>