قَالَ: وَلَا حَرَجَ. وَقَالَ: حَلَقْتُ قَبلَ أَنْ أَذْبَحَ. فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ وَلَا حَرَجَ. [أطرافه: ١٧٢١، ١٧٢٢، ١٧٢٣، ١٧٣٤، ١٧٣٥، ٦٦٦٦، أخرجه: ق ٣٠٤٩، تحفة: ٥٩٩٩].
٨٥ - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١) قَالَ: أَنَا حَنْظَلَةُ (٢) عَنْ سَالِمٍ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "يُقْبَضُ الْعِلْم، وَيَظهَرُ الْجَهْلُ وَالْفِتَن، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ". قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْهرْجُ؟ فَقَالَ: هَكَذَا بِيَدِهِ، فَحَرَّفَهَا (٤)، كَأنَّهُ يُرِيدُ الْقَتْلَ. [أطرافه: ١٠٣٦، ١٤١٢، ٣٦٠٨، ٣٦٠٩، ٤٦٣٥، ٤٦٣٦، ٦٠٣٧، ٦٥٠٦، ٦٩٣٥، ٧٠٦١، ٧١١٥، ٧١٢١، أخرجه: م ٢٦٧٢، تحفة: ١٢٩١٢].
٨٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: ثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: ثَنَا هِشَامٌ (٥) عَنْ فَاطِمَةَ (٦)، عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ وَهِيَ تُصلِّي فَقُلْتُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ (٧)، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ، فَقَالَتْ:
"قَالَ: وَلَا حَرَجَ" في ذ: "فَقَالَ: لَا حَرَجَ". "فَحَرَّفَهَا" في نـ: "فَحَرَّكَهَا".
===
(١) أبو السكن، "ك" (٢/ ٦٥).
(٢) "حنظلة" ابن أبي سفيان.
(٣) "سالم" ابن عبد الله بن عمر.
(٤) أي: أشار بيده محرّفًا، "ع" (٢/ ١٢٩).
(٥) "هشام" ابن عروة بن الزبير.
(٦) "فاطمة" زوج هشام بنت المنذر بن الزبير.
(٧) يعني انكسفت الشمس، "ك" (٢/ ٦٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute