قَالَ أَيُّوبُ (١) لَا أَدْرِي أَشَيْءٌ قَالَهُ نَافِعٌ، أَوْ شَيْءٌ فِي الْحَدِيثِ؟ [راجع: ٢٤٩١، أخرجه: م ١٥٠١، د ٣٩٤٢، ت ١٣٤٦، س ٤٦٩٩، تحفة: ٧٥١١].
٢٥٢٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ (٢)، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ (٣)، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ (٤)، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٥): أَنَّهُ كَانَ يُفْتِي فِي الْعَبْدِ أَوِ الأَمَةِ، يَكُونُ بَيْنَ شُرَكَاءَ، فَيُعْتِقُ أَحَدُهُمْ نَصِيبَهُ مِنْهُ، يَقُولُ: قَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ عِتْقُهُ كُلِّهِ، إِذَا كَانَ لِلَّذِي أَعْتَقَ مِنَ الْمَالِ مَا يَبْلُغُ (٦)، يُقَوِّمُ مِنْ مَالِهِ قِيمَةَ الْعَدْلِ، وَيُدْفَعُ إِلَى الشُّرَكَاءِ أَنْصِبَاؤُهُمْ، وَيُخَلَّي سَبِيلُ الْمُعْتَقِ (٧). يُخْبِرُ بِذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ (٨) وَابْنُ أَبِيَ ذِئْبٍ (٩)
"يَكُونُ بيْنَ شُرَكَاءَ" في نـ: "تَكُونُ بَيْنَ شُرَكَاءَ".
===
(١) السختياني.
(٢) "أحمد بن المقدام" هو الأشعث البجلي البصري.
(٣) "فضيل بن سليمان" الضمير.
(٤) "موسى بن عقبة" صاحب المغازي.
(٥) "نافع" و"ابن عمر" تقدما.
(٦) مفعوله محذوف، أي: ما يبلغ ثمنَه، "ع" (٩/ ٣٢٠).
(٧) بفتح التاء، أي: العتيق، "ع" (٩/ ٣٢٠).
(٨) "ورواه الليث" ابن سعد الإمام، فيما وصله مسلم [ح: ١٥٠١] والنسائي [ح: ٤٦٩٨].
(٩) "وابن أبي ذئب" هو محمد، فيما وصله أبو نعيم في "مستخرجه". ["تغليق التعليق" (٣/ ٣٣٩)].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute