أخرجه: م ٤٦٦، س في الكبرى ٥٨٩١، ق ٩٨٤، تحفة: ١٠٠٠٤].
٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١) قَال: ثَنَا أَبُو عَامِرٍ (٢) الْعَقَدِيُّ قَال: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ رَبِيعَةَ (٣) بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ (٤)، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ اللُّقَطَةِ (٥) فَقَال: "اعْرِفْ وِكَاءَهَا (٦) - أَوْ قَال وِعَاءَهَا (٧) - وَعِفَاصَهَا (٨)، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا (٩)، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ". قَال: فَضَالَّةُ الإِبِلِ؟ فَغَضِبَ (١٠) حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ (١١) - أَوْ قَال: احْمَرَّ وَجْهُهُ -
"الْمَدِينِيُّ" في نـ: "الْمَدَنِيُّ".
===
(١) " عبد الله بن محمد" أبو جعفر المسندي.
(٢) "أبو عامر" عبد الملك بن عمرو.
(٣) "ربيعة" المعروف بالرأي؛ لأنه كان يعرف بالرأي والقياس، أبو عثمان المدني التيمي مولاهم، التابعي.
(٤) المدني، "قس" (١/ ٣٣٢).
(٥) بضمّ اللام وفتح القاف: ما ضاع عن الشخص بغفلة فتأخذه، "ك" (٢/ ٨٠).
(٦) بالكسر والمدّ: ما يربط به.
(٧) ظرفها.
(٨) قوله: (عفاصها) بكسر المهملة وبالفاء، الذي يكون فيه النفقة من جلد أو خرقة، "ك" (٢/ ٨٥).
(٩) أي: إن كنت فقيرًا وإلا فتصدّق.
(١٠) بسوء فهمه؛ لأن الإبل ليس بلقطة.
(١١) الوجنة: ما ارتفع من الخد، "ك" (٢/ ٨١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute