للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: "مَا لَكَ (١) وَلَهَا مَعَهَا سِقَاؤُهَا (٢) وَحِذَاؤُهَا، تَرِدُ الْمَاءَ، وَتَرْعَى الشَّجَرَ، فَذَرْهَا حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا (٣) ". قَالَ: فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: "لَكَ (٤) أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ". [أطرافه: ٢٣٧٢، ٢٤٢٧، ٢٤٢٨، ٢٤٢٩، ٢٤٣٦، ٢٤٣٨، ٥٢٩٢، ٦١١٢، أخرجه: م ١٧٢٢، د ١٧٠٤، ت ١٣٧٢، س في الكبرى ٥٨٠٤، ق ٢٥٠٤، تحفة: ٣٧٦٣].

٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ (٥) قَالَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٦)، عَنْ بُرَيْدٍ (٧)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى (٨) قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -

"فَقَالَ: مَا لَكَ" في نـ: "فَقَالَ: وما لك".

===

(١) أي: لِمَ تأخذها، "قس" (١/ ٣٣٣).

(٢) قوله: (سقاؤها) أي: جوفها لأنها تشرب وتكتفي أيامًا، والحذاء بإهمال الهاء وإعجام الذال، الخف، أي: ما وطئ عليه البعير من خفه، "تو" (١/ ٢٦٦)، "ك" (٢/ ٨١).

(٣) قوله: (حتى يلقاها ربها) أي مالكها إذ أنها غير فاقدة أسباب العود إليه لقوة سيرها بكون الحذاء والسقاء معها؛ لأنها ترد الماء رُبْعا وخمسًا، وتمتنع من الذئاب وغيرها من السباع، "قسطلاني" (١/ ٣٣٣).

(٤) قوله: (لك … ) إلخ، أي: هي لك إن أخذتها أو لأخيك، إما أن يراد به مالكها إن ظهر، وإما غيرك من اللاقطين، أو للذئب إن لم تؤخذ، كذا في "العيني" (٢/ ١٥٣).

(٥) "محمد بن العلاء" ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي.

(٦) "أبو أسامة" حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي.

(٧) "بريد" بضم الموحدة هو ابن عبد الله بن أبي بردة، يروي عن جده أبي بردة عامر بن أبي موسى الأشعري.

(٨) "أبي موسى" هو عبد الله بن قيس الأشعري والد أبي بردة المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>