"بَيْتَ فَاطِمَةَ" زاد في نـ: "بِنْتَهُ". "فَذَكَرَهُ " كذا في صـ، وفي نـ: "فَذَكَرَ". "تُرْسِلُ" في ذ: "تُرْسِلِي". "أَهْلِ بَيْتٍ" في نـ: "آلِ بَيْتٍ".
===
(١) قوله: (سِترًا موشيًا) أي مخططًا، قال المهلب: إنما كره -صلى الله عليه وسلم- الحرير لفاطمة؛ لأنها حظُّ من لا يميل إلى الآخرة ويميل إلى الدنيا بتعجيل طيباتِها في حياتها، أو أن النهي عنه إنما هو من جهة الإسراف، وأقول: أو لأن فيها صُوَرًا ونقوشًا، كذا في "الخير الجاري" (٢/ ٢٣٨) و"الكرماني" (١١/ ١٤٠)، وكلمة "موشيًا" ضبط صاحب "الفتح" (٥/ ٢٢٩) بضم ميم وسكون واو بعدها معجمة ثم تحتانية -هذا في ثلاث نسخ من "الفتح"- وفي المنقول عنه بفتح ميم، وكذا في النسخ الأخرى المصحَّحة الموجودة، وفي حاشية نسخة: وقع في أصل سماعنا وأكثر النسخ الحاضرة المصحَّحة بفتح الميم، كذا بخطِّه، وضبط في "الخير الجاري" أيضًا بفتح الميم، وكذا قاله عثمان [كذا في نسخة الصغاني]، والله أعلم بالصواب.
(٢) قوله: (ترسل) ولأبي ذر "ترسلي" بحذف النون على لغة فصيحة، أو تقديره: بأن ترسلي، فحذف لدلالة السياق عليه، "ك" (١١/ ١٤١).
(٣) بجر أهل على البدل، ولم أعرفهم بعدُ، "ف" (٥/ ٢٢٩).