للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقِيلَ: أَلَا نَقْتُلُهَا؟ قَالَ: "لَا"، فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ (١) رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. [أخرجه: م ٢١٩٠، د ٤٥٠٨، تحفة: ١٦٣٣].

٢٦١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ (٢)، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ (٣)، عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٥)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ (٦) قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ثَلَاثِينَ وَمِائَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ؟ " فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ (٧) طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً

"مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ" زاد في سـ: "جِدًا فوق الطُّولِ".

===

(١) قوله: (لهوات) جمع اللَّهاة، وهي سقف الفم -يعني: تالو [في الأردية]- ومراده أن أثر تلك اللقمة من الشاة كان باقيًا، يعتريه -صلى الله عليه وسلم- حتى الوفاة، أو كان يعرف ذلك بتغير لون اللهوات.

(٢) "أبو النعمان" محمد بن الفضل السدوسي.

(٣) ابن طرخان التيمي البصري، "قس" (٦/ ٥٩).

(٤) سليمان، "قس" (٦/ ٥٩).

(٥) "أبي عثمان" هو عبد الرحمن بن ملّ النهدي.

(٦) الصدِّيق رضي الله عنه، "قس" (٦/ ٥٩).

(٧) قوله: (مشعانٌّ) بضم الميم وسكون المعجمة وشدة النون، وفي بعضها بكسر الميم: هو ثائر الرأس أشعث (١). قوله: "بسواد البطن" قال النووي (٧/ ٢٦٦): يريد به الكبد أو أعمّ منه، "ك" (١١/ ١٤٣)، "خ" (٢/ ٢٣٩).


(١) في الأصل: "هو سائر الرأس الشعث".

<<  <  ج: ص:  >  >>