"فَاشْتَرَىٍ مِنْهُ" في هـ: "فَاشْتَرَى مِنْهَا". "أَوْ كَمَا قَالَ" زاد في سـ: "مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ جِدًّا فَوْقَ الطُّولِ".
===
(١) أي: ذُبِحتْ، "ك" (١١/ ١٤٤).
(٢) قوله: (حُزّة) بضم المهملة: القطعة من اللحم وغيره، وفي بعضها بفتح الجيم، قالوا: فيه معجزتان: إحداهما تكثير سواد البطن حتى وسع هذا العدد، والأخرى: تكثير الصاع ولحم الشاة حتى أشبعهم أجمعين، قاله الكرماني (١١/ ١٤٤).
(٣) حاضرًا.
(٤) قوله: (ففضلت القصعتان فحملناه) أي الطعام، ولو أراد القصعتين لقال: حملناهما، ووقع في "الأطعمة" (ح: ٥٣٨٢): "وفَضَلَ في القصعتين"، وكذا أخرجه مسلم [ح: ٢٠٥٦]، فالضمير على هذا للقدر الذي فضل، وفي هذا الحديث قبول هدية المشرك لأنه سأله هل يبيع أو يهدي؟ وفيه فساد قول من حمل ردَّ الهدية على الوثني دون الكتابي، لأن هذا الأعرابي كان وثنيًا، قاله في "الفتح" (٥/ ٢٣٢).
قال الكرماني (١١/ ١٤٤): فإن قلت: قد ثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- رَدَّ بعض هدايا المشركين، مثل هدية عياض بن حمار، فكيف الجمع بينهما؟ قلت: قَبِلَ ممن طمع في إسلامه وتأليفه لمصلحة يرجوها للمسلمين، ورَدَّ ممن لم يكن كذلك، انتهى.