للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المائدة: ١٠٧]، يُقَالُ: بِاللهِ (١) وَتَاللهِ (٢) وَوَاللهِ (٣). وَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "وَرَجُلٌ حَلَفَ بِاللهِ كَاذِبًا بَعْدَ الْعَصْرِ" وَلَا يُحْلِفُ بِغَيْرِ اللهِ (٤).

٢٦٧٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٥)، ثَنِي مَالِكٌ (٦)، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ،

"ابْنِ مَالِكٍ" ثبت في قتـ، ذ.

===

فإن اتهمه القاضي غلظ عليه، فَيَزيد: عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الذي يعلم من السرّ ما يعلم من العلانية، ونحو ذلك، وقال ابن المنذر: وبأيِّ ذلك استحلفه أجزأ، "فتح" (٥/ ٢٨٧).

(١) بالموحدة.

(٢) بالفوقية.

(٣) بالواو، وكلها ورد بها القرآن، "ف" (٥/ ٢٨٨).

(٤) قوله: (ولا يحلف بغير الله) بفتح الياء وكسر اللام، ويجوز ضمُّها وفتحُ اللام، قال في "الفتح" (٥/ ٢٨٨): هو من كلام المصنف على سبيل التكميل (١) للترجمة، وذلك مستفاد من حديث ابن عمر ثاني حديثي الباب (٢). ثم ذكر في الباب حديثين، أحدهما حديث طلحة، وقد تقدم شرحه في "كتاب الإيمان" (برقم: ٤٦)، والغرض منه هنا قوله: "فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص" فإنه يستفاد منه الاقتصار على الحلف بالله، ثانيهما حديث ابن عمر [برقم: ٢٦٧٩]: "من كان حالفًا فليحلف بالله"، انتهى.

(٥) "إسماعيل بن عبد الله" الأويسي.

(٦) "مالك" الإمام المدني.


(١) في الأصل: "سبيل التكملة".
(٢) في الأصل: "حديث الباب".

<<  <  ج: ص:  >  >>