للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ (١) أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ (٢) يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ (٣) إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ"، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: "لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ"، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ"، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ قَالَ: "لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ (٤) "، قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الزَّكَاةَ، قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: "لَا، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ"، فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ (٥)، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَفْلَحَ إِنْ (٦) صَدَقَ". [راجع: ٤٦].

٢٦٧٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٧)، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٨) قَالَ:

"هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا" في سـ، قتـ، ذ: "هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ". "وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ" كذا في ذ، وفي نـ: "وَصِيَامُ رَمَضَانَ". "فَقاَلَ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ". "هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ" في هـ، حـ، ذ: "هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا". "هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا" في سـ، ذ: "هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ".

===

(١) مالك بن أبي عامر الأصبحي، "قس" (٦/ ١٤٩).

(٢) "طلحة بن عبيد الله" ابن عثمان التيمي أحد العشرة المبشرة.

(٣) هو ضمام بن ثعلبة أو غيره، "قس" (٦/ ١٤٩).

(٤) والمعنى: إلا أن تشرع في التطوع فيجب عليك إتمامه، لقوله تعالى: {وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} [محمد: ٣٣]، "مرقاة" (١/ ١٦٥).

(٥) أي: في الإبلاغ أو في نفس الفريضة، "مرقاة" (١/ ١٦٧).

(٦) بكسر الهمزة على الصحيح، "مرقاة" (١/ ١٦٧).

(٧) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي أبو سلمة البصري.

(٨) "جويرية" ابن أسماء بن عبيد الضبعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>