للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١)، ثَنِي مَالِكٌ (٢)، عَنْ سُمَيِّ (٣) مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ (٤)، عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا (٦) عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا (٧)، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا". [راجع: ٦١٥].

"حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ" في ذ: "حَدَّثَنِي إسْمَاعِيلُ".

===

(١) " إسماعيل" هو ابن أبي أويس عبد الله الأصبحي.

(٢) "مالك" الإمام المدني.

(٣) بضم المهملة وفتح الميم (١) وشدّة التحتية، "ك" (١١/ ٢١١).

(٤) "سمي مولى أبي بكر" ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

(٥) "أبي صالح" هو ذكوان الزيات.

(٦) أي: يقترعوا، "قس" (٦/ ١٦٣).

(٧) قوله: (لَاسْتَهَموا) أي لاقترعوا، قوله: "التهجير" التبكير إلى الصلوات. قوله: "ما في العتمة" أي صلاة العشاء، قوله: "ولو حبوًا" وهو المشي على يديه وركبتيه، "ع" (٤/ ١٧٥).

[تنبيه: في "التوضيح" (٦/ ٦٧٣): والقُرْعةُ في المشكلات سنة عند جمهور الفقهاء في المُسْتَوِين في الحُجة؛ ليعدل بينهم وتطمئن قلوبهم، وترتفع الظنة عمن تولى قسمتهم، ولا يفضل أحد منه على صاحبه، إذا كان المقسوم من جنس واحد، اتباعًا للكتاب والسنة، وقد أسلفنا قريبًا أنه عمل بها ثلاثة من الأنبياء: يونس وزكريا ونبينا.

واستعمالها كالإجماع من أهل العلم، فيما يقسم بين الشركاء].

* * *


(١) في الأصل: "وفتح الهمزة" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>