للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْدِي (١)، أَلَا وَإِنَّهَا حَلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، أَلَا وَإِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ حَرَامٌ، لَا يُخْتَلَى (٢) شَوْكُهَا، وَلَا يُعْضَدُ (٣) شَجَرُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ (٤) سَاقِطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ (٥)، فَمَنْ قُتِلَ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ (٦): إِمَّا أَنْ يُعْقَلَ، وَإِمَّا أَنْ يُقَادَ (٧) أَهْلُ (٨) الْقَتِيل". فَجَاءَ رَجُلٌ (٩) مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ: اكْتُبْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: "اكْتُبُوا لأَبِي فُلَانٍ (١٠) ". فَقَالَ رَجُلٌ (١١)

"بَعْدِي" في صـ: "من بَعْدِي".

===

(١) أي: لم يحكم الله في الماضي بالحل ولا في المستقبل، "قس" (١/ ٣٦١).

(٢) لا يقطع.

(٣) لا يقطع.

(٤) قوله: (ولا تلتقط) على بناء المجهول، "ساقطتها" بالرفع من السقوط، والمراد بها اللقطة، "إلا لمنشدٍ"، أي لا يصح التقاطها إلا لمن أراد إنشادها أي تعريفها، "خ" (١/ ٥٠).

(٥) أي: المعرِّف.

(٦) قوله: (فهو بخير النظرين) المراد أن أهله بأفضل النظرين، وفسرهما بقوله: إما أن يعقل من العقل وهو الدية، وإما أن يُّقاد أهل القتيل بالقاف أي: يقتص، "ع" (٢/ ٢٣٤).

(٧) أي: يعطى ويتمكن من القود.

(٨) مرفوع، وتنازع الفعلان فيه، "الخير الجاري".

(٩) أي: أبو شاه.

(١٠) أي: لأبي شاه.

(١١) هو عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>