فِيهِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ (١). وَقَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ (٢)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "ثُمَّ تَكُونُ هُدْنَةٌ (٣) بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ (٤) ". وَفِيهِ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ وَأَسْمَاءُ وَالْمِسْوَرُ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-.
"تَكُونُ" في نـ: "يَكُونُ". "وَفِيهِ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ" في صـ: "وَفِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ"، وزاد بعده في صـ، ذ:"لَقَدْ رَأَيْتَنَا يَومَ أَبِي جندَلٍ".
===
الصلح، وبنو الأصفر: الروم، هو طرف من حديث وصله المؤلف بتمامه في "الجزية"[برقم: ٣١٧٦]. قوله:"وفيه سهل بن حنيف: لقد رأيتنا يوم أبي جندل" هو أيضًا طرف من حديث وصله في أواخر "الجزية"[برقم: ٣١٨١]، ولم يقع في رواية غير أبي ذر والأصيلي:"لقد رأيتنا يوم أبي جندل"، قوله:"وأسماء والمسور" أما حديث أسماء وهي بنت أبي بكر، فكأنه يشير إلى حديثها الماضي في الهبة [برقم: ٢٦٢٠]، قالت:"قدمت عليَّ أمي راغبة في عهد قريش"، وأما حديث المسور فسيأتي مطوَّلًا في "كتاب الشروط"[برقم: ٢٧١١].
قوله:(وقال ابن مسعود) وهو أبو حذيفة النهدي، وطريقه هذه وصلها أبو عوانة في "صحيحه"، ويأتي شرحه في "عمرة القضاء"[برقم: ٤٢٥١] مستوفى إن شاء الله تعالى، هذا أكثره من "فتح الباري"(٥/ ٣٠٥).
(١)"أبي سفيان" صخر بن حرب في شأن هرقل المسوق في أول الكتاب [برقم: ٨].
(٢)"قال عوف بن مالك" الأشجعي الغطفاني، فيما وصله المؤلف بتمامه في "الجزية"[برقم: ٣١٧٦].