وإِذَا أَحَدُهُمَا يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ، وَيَسْتَرْفِقُهُ فِي شَيْءٍ، وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لَا أَفْعَلُ، خَرَجَ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "أَيْنَ الْمُتَأَلِّي (١) عَلَى اللهِ لَا يَفْعَلُ الْمَعْرُوفَ"، فَقَالَ (٢): أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَلَهُ أَيَّ ذَلِكَ أَحَبَّ. [أخرجه: م ١٥٥٧، تحفة: ١٧٩١٥].
٢٧٠٦ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (٣)، ثَنَا اللَّيْثُ (٤)، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ (٥)، عَنِ الأَعْرَجِ (٦)، ثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ (٧)، عَنْ كَعْبِ بْن مَالِكٍ: أَنَّهُ كَانَ لَهُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى حَدْرَدٍ (٨) الأَسْلَمِيِّ مَالٌ، قَالَ: فَلَقِيَهُ، فَلَزِمَهُ، حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَمَرَّ بِهِمَا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "يَا كَعْبُ"، فَأَشَارَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يَقُولُ: النِّصْفَ،
"خَرَجَ" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "فَخَرَجَ". "فَلهُ" كذا في قتـ، ذ، وفي صـ: "لَهُ"، وفي نـ: "وَلَهُ". "قَالَ: فَلَقِيَهُ" لفظ "قال" ثبت في هـ، ذ.
===
(١) أي: الحالف المبالغ في اليمين، "قس" (٦/ ١٨٦).
(٢) أي: المتألِّي.
(٣) "يحيى" ابن عبد الله "ابن بكير" المخزومي مولاهم.
(٤) "الليث" هو الإمام ابن سعد المصري، "قس" (٦/ ١٨٧).
(٥) ابن شرحبيل الكندي.
(٦) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.
(٧) الأنصاري.
(٨) بفتح المهملة الأولى وسكون الثانية وفتح الراء وبالمهملة، ومرّ مع الحديث في "باب التقاضي والملازمة في المسجد" (برقم: ٤٥٧) كذا في "الكرماني" (١٢/ ١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute