"لَمَّا جَاءَ سُهَيْلُ" زاد في نـ: "ابْنُ عَمْرٍو". "قَدْ سُهِّلَ" كذا في ذ، وفي نـ:"لَقَدْ سُهِّلَ".
===
(١)" معمر" هو ابن راشد الأزدي، بالإسناد السابق.
(٢)"أيوب" هو السختياني.
(٣)"عكرمة" مولى ابن عباس.
(٤) هذا موصول إلى معمر بالإسناد المذكور أولًا، وهو مرسل، ولم أقف على من وصله بذكر ابن عباس فيه، "ف"(٥/ ٣٤٢).
(٥) قوله: (قد سهل لكم من أمركم) هو فاعل سهل، و"من" زائدة أو تبعيضية، أي: سهل بعض أمره، وهذا القدر من مرسل التابعي، كذا في "الكرماني"(١٢/ ٤٦).
(٦) فأخذ -صلى الله عليه وسلم- الفأل من اسمه، "خ".
(٧) قوله: (قال معمر) هو موصول بالإسناد الأول إلى معمر وهو بقية الحديث، وإنما اعترض حديث عكرمة في أثنائه، قوله:"فقال: هاتِ اكتب بيننا وبينكم كتابًا" وفي رواية ابن إسحاق "فلما انتهى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- جرى بينهما القول حتى وقع بينهما الصلح على أن توضع الحربُ بينهم عشر سنين، وأن يأمن الناس بعضهم بعضًا، وأن يرجع عنهم عامَهم هذا" هذا القدر الذي ذكره ابن إسحاق أنه مدة الصلح هو المعتمد، وبه جزم ابن سعد، وأخرجه الحاكم من حديث عليٍّ نفسه، ووقع في "مغازي ابن عائذ" في حديث ابن عباس وغيره أنه كان سنتين، وكذا وقع عند موسى بن عقبة، وَيُجْمَع بأن الذي قاله ابن إسحاق هي المدة التي وقع الصلح عليها، والذي ذكره ابن عائذ وغيره هي المدة التي انتهى أمر الصلح فيها حتى وقع نقضه على يد قريش،