للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (١)، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ (٢) خَتَنِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (٣) أَخِي جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ مَوْتِهِ دِرْهَمًا وَلَا دِينَارًا، وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً، وَلَا شَيْئًا، إِلَّا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ وَسِلَاحَهُ وَأَرْضًا جَعَلَهَا (٤) صَدَقَةً. [أطرافه: ٢٨٧٣، ٢٩١٢، ٣٠٩٨، ٤٤٦١، أخرجه: تم ٣٩٩، س ٣٥٩٤، تحفة: ١٠٧١٣].

٢٧٤٠ - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى (٥)، ثَنَا مَالِكٌ، -هُوَ ابْنُ مِغْوَلٍ- ثَنَا طَلْحَةُ ابْنُ مُصَرِّفٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى (٦): هَلْ كَانِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أَوْصَى؟ فَقَالَ: لَا، فَقُلْتُ: كَيْفَ كُتِبَ (٧) عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةُ

"وَلَا شَيْئًا" في هـ، ذ: "وَلَا شَاةً". "هو ابنُ مِغْوَلٍ" ثبت في سـ، هـ، ذ. "كَيْفَ" في نـ: "فَكَيْفَ".

===

(١) " أبو إسحاق" عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٢) "عمرو بن الحارث" ابن أبي ضرار الخزاعي.

(٣) قوله: (ختن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) هو كل من كان من قِبَل المرأة مثل الأخ والأب وهم الأَختان، هكذا عند العرب، وأما العامة فختن الرجل عندهم زوج ابنته، "وجويرية" بضم الجيم زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قوله: "جعلها" الضمير فيه راجع إلى الثلاث لا إلى الأرض فقط، فإن قلت: ما وجه تعلقه بباب الوصية؟ قلت: حيث لا مال لا وصية به، "ك" (١٢/ ٥٩)، "خ" (٢/ ٢٩٠).

(٤) الضمير راجع فيه إلى الثلاث، "ك" (١٢/ ٦٠).

(٥) "خلاد بن يحيى" ابن صفوان، أبو محمد السلمي الكوفي.

(٦) "عبد الله بن أبي أوفى" اسمه علقمة.

(٧) قوله: (كيف كتب) أي: في قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ} [البقرة: ١٨٠] أي {الْوَصِيَّةُ}، وهو منسوخ، أو هو كتابة ندب، وكذلك الأمر،

<<  <  ج: ص:  >  >>