"وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ" في قا: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ" كذا وقع في رواية القابسي، وهو وَهَمٌ؛ لأن البخاري لم يدركه، "ف" (٦/ ١٣).
===
بل بشّرهم بالدرجات، ولا تقتنع بذلك بل بشّرهم بالفردوس الذي هو أعلاها، "ف" (٦/ ١٢).
(١) قوله: (فإنه أوسط الجنة … ) إلخ، قال الكرماني (١٢/ ٩٩): فإن قلت: أعلى الجنة كيف تكون أوسطها؟ قلت: المراد بالأوسط الأفضل، انتهى.
(٢) قوله: (ومنه تَفَجَّرُ أنهار الجنة) أي: من الفردوس، ووَهِمَ من زعم أن الضمير للعرش، وقد وقع عند الترمذي (ح: ٢٥٣٠) "الفردوس أعلاها درجةً، ومنها تَفَجَّرُ أنهار الجنة الأربعة"، "فتح" ٦/ ١٣).
(٣) "محمد بن فليح" يروي "عن أبيه" فليح بن سليمان المدني.
(٤) قوله: (وقال محمد بن فليح) يعني أن محمدًا روى هذا الحديث "عن أبيه" بإسناده هذا، فلم يشكّ كما شكّ يحيى، بل جزم عنه بقوله: "وفوقه عرش الرحمن"، "فتح" (٦/ ١٣).