(٣) قوله: (بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- أقوامًا من بني سُلَيم إلى بني عامر) قال الدمياطي: هو وهم، فإن بني سليم مبعوث إليهم، والمبعوث هم القراء وهم من الأنصار، قلت: التحقيق أن المبعوث إليهم بنو عامر، وأما بنو سليم فغدروا بالقراء المذكورين، والوهم في هذا السياق من حفص بن عمر شيخ البخاري، وسيأتي بيانه في "كتاب المغازي" في "غزوة بئر معونة" في (ح: ٤٠٩١)، "فتح"(٦/ ١٩).
(٤) وهم المشهورون بالقراء، "قس"(٦/ ٣٢٦).
(٥) أي: بئر معونة، "قس"(٦/ ٣٢٦).
(٦) قوله: (خالي) هو حرام ضد الحلال، ابن ملحان -بكسر الميم- الأنصاري، كذا في "الكرماني"(١٢/ ١٠٥) و"القسطلاني"(٦/ ٣٢٦)، قوله:"وإلّا" أي وإن لم يُؤَمِّنُوني أي: لم يحصل منهم الأمان لي، بل يتعرضون للقتل والطعن "كنتم [مني] قريبًا" للحماية والدفع و"أمنوني" بتشديد الميم، كما في "القسطلاني"(٦/ ٣٢٦) وبمد الهمزة في النسخ الحاضرة العتيقة، "خ"(٢/ ٣٠٧).