(١) قوله: (أجد ريحها) يحتمل الحقيقة وأنه وجد ريح الجنة حقيقة، ويجوز أن يكون أراد أنه استحضر الجنة التي أُعِدّت للشهيد، فَتَصَوَّر أنها في ذلك الموضع الذي يقاتل فيه، فيكون المعنى: إني لأعلم أن الجنة تكتسب في هذا الموضع فأشتاق لها، كذا في "الفتح"(٦/ ٢٣) و"التوشيح"(٥/ ١٩١٢).
(٢) قوله: (فما استطعت) أي: ما قدرت على مثل ما صنع أنس مع أني شجاع كامل القوة، فيه كسر شأن نفسه ومدحُ أنس، "ك"(١٢/ ١٠٩)، "خ"(٢/ ٣١٠). قوله:"بضعًا" بكسر الموحدة ويفتح: هو ما بين الثلاث إلى التسع كذا في "الكرماني"(١٢/ ١٠٩). قوله:"ضربة بالسيف أو طعنة … " إلخ، أو هنا للتقسيم، ويحتمل أن يكون بمعنى الواو، وتفصيل كل واحد من المذكورات غير معين، "فتح"(٦/ ٢٣).
(٣) أي: ابن مالك.
(٤) قوله: (قد مثل) بخفة المثلثة وتشدَّد، وهو من الْمُثْلَثة بضم الميم وسكون المثلّثة، وهو قطع الأعضاء من أنف وأذن ونحوهما، "ف"(٦/ ٢٣).
(٥) البنان الأصبع، وقيل: طرف الأصبع، وكان حسن البنان، "فتح"(٦/ ٢٣).