(٢) قوله: (لا تكسر ثنيتها) الثنية واحدة الثنايا وهي الأسنان المتقدمة، اثنتان فوقُ واثنتان تحتُ، قوله:"لا تكسر" إخبار عن عدم الوقوع رجاء بفضل الله أن يرضى الخصم لا إنكارًا على حكم الشرع، قاله في "المجمع"(١/ ٣٠٨). قال الطيبي (٧/ ٥٢): وذلك بما كان له عند الله تعالى من القرب والزلفى والثقة بفضل الله ولطفه في حقه أنه لا يُحَنِّثهُ بل يلهمهم العفو، ولذلك أتبعه بقوله:"إن من عباد الله مَن لو أقسم على الله لأبرَّه".
(٣) أي: الدية.
(٤) أي: صدّقه، "مجمع"(١/ ١٧٢)، أي: أبر قسمه وهو ضد الحنث، "ك"(١٢/ ١٠٩)، "ع"(١٠/ ١١٢).