للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَ وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١)، ثَنِي أَخِي (٢)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٣) أُرَاهُ (٤) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦)، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ (٧) (٨)

"حَ وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ" لفظ "ح" سقط في نـ، وفي ذ: "وَحَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ"، وفي نـ: "حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ". "عَنِ ابْنِ شِهَابٍ" في نـ: "عَنِ الزُّهْرِيِّ".

===

(١) ابن أبي أويس، "ف" (٦/ ٢٤).

(٢) هو أبو بكر عبد الحميد، "ف" (٦/ ٢٤).

(٣) "سليمان" ابن بلال التيمي المدني.

(٤) أي: أظنه وهو قول إسماعيل، "ف" (٦/ ٢٤).

(٥) "محمد بن أبي عتيق" هو محمد بن عبد الله.

(٦) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٧) "خارجة بن زيد" الأنصاري.

(٨) قوله: (خارجة بن زيد) أي ابن ثابت. وللزهري في هذا الحديث شيخ آخر، وهو عبيد بن السباق، لكن اختلف خارجة وعبيد في تعيين الآية التي ذكر زيد أنه وجدها مع خزيمة فقال خارجة: [إنها قوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا} [الأحزاب: ٢٣]، وقال عبيد]: إنها قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: ١٢٨]، وقد أخرج البخاري الحديثين جميعًا بالإسنادين المذكورين فكأنهما جميعًا صَحّا عنده، ويؤيد ذلك أن شعيبًا حدث عن الزهري بالحديثين جميعًا، وكذلك رواهما عن الزهري إبراهيم بن سعد كما سيأتي في "فضائل القرآن" (ح: ٤٩٨٦)، قاله في "الفتح" (٦/ ٢٤).

قال الكرماني (١٢/ ١١٠): فإن قلت: كيف جاز إثبات الآية في

<<  <  ج: ص:  >  >>