(٢) قوله: (أن يكذب الله … ) إلخ، وذلك لأن الشخص إذا سمع ما لا يفهمه وما لا يتصور إمكانه يعتقد استحالته جهلًا، فلا يصدق وجوده جهلًا، فإذا أسند إلى الله ورسوله يلزم تكذيبهما، "ك"(٢/ ١٥٣)، "ع"(٢/ ٢٨٩).
(٣) قوله: (حدثنا به … ) إلح، لم أخّر الإسناد من المتن؟ إما للفرق بين طريقة إسناد الحديث وإسناد الأثر، وإما لأن المراد ذكر المتن داخلًا تحت ترجمة الباب، وإما لضعف في الإسناد بسبب معروف بن خرّبوذ، وإما للتفنن وبيان جواز الأمرين بلا تفاوت في المقصود، ولهذا وقع في بعض النسخ مقدمًا على المتن، "ع"(٢/ ٢٩٠).