"إلَّا آكِلَةَ الخُضَرِ" ثبت في صـ. "إِذَا امتَدَّتْ" كذا في ذ، وفي نـ: "إِذَا امْتَلأَتْ". "وَابْنِ السَّبِيلِ" ثبت في هـ، ذ. "وَمَنْ لَمْ يَأْخُذْهَا" كذا في ذ، وفي نـ: "وَمَنْ لَمْ يَأْخُذْهُ". "كَالآكِلِ" زاد في نـ: "الَّذِي".
(٢) قوله: (إلا آكلة الخضر) استثناء مفرغ أي يقتل آكليه كلَّهم إلا آكلة الخضر بالصفة المذكورة المبيَّنة بقوله "أكلت حتى إذا امتَدّت … " إلخ.
(٣) قوله: (فثلطت) أي: ألقت ما في بطنها رقيقًا بأن تستقبل الشمس فتحمي بها وسهل خروجه "وبالت" فيزول الانتفاخ فسلمت، يعني المقتصد المحمود العاقبة وإن جاوز حدَّ الاقتصاد أحيانًا وقرب من السرف المذموم لغلبة الشهوة المركوزة في الإنسان لكنه يرجع عن قريب عن ذلك الحدِّ المذموم، ويلتجئ إلى التوبة وعلاج نفسه بما يظهر، فهذا إشارة إلى الاقتصاد في الشهوات، كما أن الأول المذكور في قوله: "يقتل" إشارة إلى الإسراف والتجاوز عن الحد، كذا في "اللمعات"، وقد مرّ الحديث (برقم: ١٤٦٥) في "كتاب الزكاة".