"عَنْ أَبِي سَعِيدٍ" زاد في نـ: "الخُدْرِيِّ". "يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ" كذا في هـ، حـ، وفي نـ:"يَغْزُو فِئَامٌ". "مَنْ صَحِبَ صَاحِبَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ" في نـ: "مَنْ صَحِبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ".
===
(١) سعد بن مالك الأنصاري.
(٢) بكسر الفاء لا واحد له من لفظه: جماعة من الناس، والعامة تقول بلا همز، "ف"(٦/ ٨٩).
(٣) قوله: (فئام) بكسر الفاء -ويجوز فتحها- وبهمزة على التحتانية ويجوز تسهيلها، أي: جماعة، وسيأتي شرحه في "علامات النبوة" و"فضائل الصحابة"، قال ابن بطال: هو كقوله في الحديث الآخر: "خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"(ح: ٢٦٥١) لأنه يُفْتَحُ للصحابة لفضلهم، ثم للتابعين لفضلهم، ثم لتابعيهم لفضلهم، كذا في "الفتح"(٦/ ٨٩).
قال العيني (١٠/ ٢١٧): ومطابقته للترجمة من حيث إن من صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- … إلخ، هم ثلاثة: الصحابة والتابعون وأتباع التابعين، حصلت بهم النصرة لكونهم ضعفاءَ فيما يتعلق بأمر الدنيا، أقوياءَ فيما يتعلق بأمر الآخرة.