"فَسَأَلَنِي" في نـ: "يَسْأَلُنِي". "فَقَالَ" في نـ: "قَالَ". "لَا يُحْصِيهَا" في نـ: "لَا نُحْصِيهَا". "فَقُلْتُ لَهُ" ثبت في ذ.
===
(١) قوله: (قال عبد الله) أي: ابن مسعود، قوله:"أتاني اليوم رجل" لم أقف على اسمه، قوله:"مؤديًا" بهمزة ساكنة وتحتية خفيفة أي كامل الأداة أي أداة الحرب، ولا يجوز حذف الهمزة منه لئلا يصير مِنْ أودى إذا هلك، قوله:"نشيطًا" بنون ومعجمة من النشاط. قوله:"نخرج مع أمرائنا" كذا في الرواية بالنون، وعلى هذا فالمراد بقوله "رجلا" أحدنا، أو هو محذوف الصفة أي: رجلًا منا، وفيه حينئذ التفات. ويحتمل أن يكون "يخرج" بالتحتية بدل النون، وعلى هذا عول الكرماني لأن السياق يقتضي أن يقول: مع أمرائه.
(٢) لم أقف على اسمه، "ف"(٦/ ١١٩).
(٣) أي: قويًا، قيل: كامل السلاح، "ك"(١٢/ ٢٠١).
(٤) قوله: (لا يحصيها) أي: لا يطيقها كقوله تعالى: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ}[المزمل: ٢٠]، وقيل: لا يدري أهي طاعة أم معصية، والأول مطابق لما فهم البخاري فترجم به، والثاني موافق لقول ابن مسعود:"وإذا شك في نفسه شيء سأل رجلًا فشفاه منه" أي: من تقوى الله أن لا يقدم المرء على ما يشك فيه حتى يسأل من عنده علم فيدلّه على ما فيه شفاؤه. وقوله:"شك في نفسه شيء" هو من باب القلب، إذ التقدير: إذا شكَّ نفسه في شيء، أو ضمن شَكّ معنى لصق، والمراد بالشيء ما يتردد في جوازه وعدمه. وقوله:"حتى نفعله" غاية لقوله: "لا يعزم" أو للعزم الذي يتعلق به