"ابْنَ الأَسْوَدِ" سقط في نـ. "وَقَالَ: انْطَلِقُوا" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ: انْطَلِقُوا".
===
(١) اسمه أسلم، مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، "ك"(١٣/ ١٩).
(٢) قوله: (أنا والزبير) هو تأكيد للضمير المنصوب، وقد توضع الضمائر [بعضها] موضع بعض استعارةً، وفي بعضها "إياي"، "والمقداد" بكسر الميم وإسكان القاف وبالمهملتين، "ابن الأسود" الكندي، وفي بعض الروايات "بعثني أنا وأبا مرثد الغنوي [والزبير] " ولا منافاة بينهما لاحتمال الأربعة أي: لاحتمال أنه بعث الأربعة. قوله:"خاخ" بالمعجمتين على الصحيح، ووقع في رواية أبي عوانة بالمهملة والجيم، فقيل: إنه سهو، وهو موضع بين مكة والمدينة. و"الظعينة" بالمعجمة ثم المهملة: المرأة ما دامت في الهودج لأنها تظعن بارتحال الزوج، وقيل: أصلها الهودج، وسميت به المرأة لأنها تكون فيه، واسم تلك المرأة سارة -بالمهملة والراء- مولاة لعمران بن صيفي -ضدّ الشتوي- القرشي. قوله:"تعادى" بلفظ الماضي أي: تباعد وتجارى، أو بالمضارع بحذف إحدى التائين. قوله:"لتلقين" بكسر الياء وفتحها، فإن قلت: القواعد الصرفية تقتضي أن يحذف الياء ويقال: لَتُلْقِنَّ. قلنـ: القياس ذلك، وإذا صحّت الرواية بالياء فيأوّل الكسرة بأنها لمشاكلة "لتخرِجِنّ" وباب المشاكلة واسع، والفتحة بالحمل على المؤنث الغائب على طريقة الالتفات، وفي بعضها بفتح القاف ورفع "الثياب".