(١) " عبد الله بن أبي أوفى" هو علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمي صحابي.
(٢) أي: إلى الخوارج.
(٣) قوله: (لا تمنوا لقاء العدو … ) إلخ، قال ابن بطال (٥/ ١٨٥): حكمة النهي أن المرء لا يعلمِ ما يؤول إليه الأمر، وهو نظير سؤال العافية من الفتن، وقد قال الصديق: "لَأنْ أعافَى فأشكر أحب إلي من أن أبتلى فأصبر". وقال غيره: وإنما نهى عن تمني لقاء العدو لما فيه من صورة الإعجاب والاتكال على النفوس والوثوق بالقوة وقلة الاهتمام بالعدو، وكل ذلك يباين الاحتياط والأخذ بالحزم. وقيل: يحمل النهي على ما إذا وقع الشك في المصلحة أو حصول الضرر، وإلا فالقتال فضيلة وطاعة. ويؤيد الأولَ تعقيبُ النهي بقوله: "وسلوا الله العافية"، وأخرج سعيد بن منصور من طريق يحيى بن أبي كثير: "لا تمنوا لقاء العدو فإنكم لا تدرون عسى أن تبتلوا بهم "، واستدل بهذا الحديث على منع طلب المبارزة، وهو رأي الحسن البصري، "فتح الباري" (٦/ ١٥٦).
(٤) قوله: (تحت ظلال السيوف) هو كناية عن دنو من الضِّرَاب