للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتَطَاوَعَا وَلَا تَخْتَلِفَا". [راجع: ٢٢٦١، أخرجه: م ١٧٣٣، د ٤٣٥٦، س ٥٥٩٥، ق ٣٣٩١، تحفة: ٩٠٨٦].

٣٠٣٩ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ (١)، ثَنَا زُهَيْرٌ (٢)، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبِ (٤) يُحَدِّثُ قَالَ: جَعَلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الرَّجَّالَة (٥) (٦) يَوْمَ أحُدٍ -وَكَانُوَا خَمْسِينَ رَجُلًا- عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ (٧)، فَقَالَ: "إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ، فَلَا تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هَذَا حَتَّى أرْسِلَ

===

التخويف وأنواع الوعيد، كذا ذكر العيني في "كتاب العلم"، قوله: "وتطاوعا" أي: كونا متفقَينِ في الحكم "ولا تختلفا" لئلا يؤدي إلى اختلاف أَتباعكما فتقع العداوة، كذا في "المجمع" (٣/ ٤٦٩).

(١) "عمرو" هو "ابن خالد" الحرّاني.

(٢) "زهير" هو ابن معاوية.

(٣) "أبو إسحاق" عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٤) "البراء" هو "ابن عازب" الأنصاري.

(٥) بتشديد الجيم جمع راجل، وهم من لا خيل معهم، "تنقيح" (٢/ ٦٦٧).

(٦) قوله: (على الرجالة) جمع راجل خلاف الفارس، و"عبد الله بن جبير" مصغر الجبر ضد الكسر، الأنصاري العقبي البدري. قوله: "تخطفنا الطير" بإسكان الخاء وتخفيف الطاء المهملة، ويروى بفتح الخاء وتشديد الطاء، هو مَثَلٌ يريد به الهزيمة؛ أي: رأيتمونا انْهزمنا فلا تفارقوا مكانكم. قوله: "وأوطأْناهم" الهمزة للتعريض أي: جعلناهم في معرض الدوس بالقدم، قوله: "يشتددْن" أي: يسرعن في المشي. قوله: "الغنيمة" بالنصب على الإغراء.

(٧) الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>