للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٥٨ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ (١)، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٢)، أَنَا مَعْمَرٌ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ (٥)، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (٦)، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ (٧) قَالَ: قلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيْنَ تَنْزِلُ غَدًا؟ -فِي حَجَّتِهِ- قَالَ: "وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ (٨) (٩) مَنْزِلًا؟ " ثُمَّ قَالَ:

"ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ" في نـ: "أَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ"، وفي ذ: "ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ". "ابْنِ عَفَّانَ" سقط في نـ.

===

الجمهور، ويوافق الترجمة حديث أخرجه أحمد (٤/ ٣١٠) مرفوعًا: "إذا أسلم الرجل فهو أحق بأرضه وماله"، كذا في "الفتح (٦/ ١٧٥).

(١) "محمود" هو ابن غيلان.

(٢) "عبد الرزاق" ابن همام.

(٣) "معمر" ابن راشد.

(٤) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٥) "علي بن حسين" ابن علي، زين العابدين.

(٦) "عمرو بن عثمان بن عفان" الأموي القرشي.

(٧) "أسامة" -رضي الله عنه-.

(٨) "عقيل" بفتح العين وكسر القاف، ابن أبي طالب.

(٩) قوله: (ترك لنا عقيل) بفتح المهملة، وكان عقيل وطالب -كما مرّ في "الحج" (برقم: ١٥٨٨) - ورثا أبا طالب، ولم يرث جعفر ولا علي؛ لأنهما كانا مسلمين، وكان عقيل وطالب كافرين عند وفاة أبيهما؛ لأن عقيلًا أسلم بعد ذلك. وباع عقيل ما كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولمن هاجر من بني عبد المطلب، كما كانوا يفعلون بدور من هاجر من المؤمنين، وإذا أجاز عليه الصلاة والسلام لعقيل تصرفه قبل إسلامه فما بعد الإسلام بالطريق الأولى، وبهذا تحصل المطابقة بين الحديث والترجمة، كذا في "القسطلاني" (٦/ ٥٩٥)،

<<  <  ج: ص:  >  >>