"دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ" في شحج: "دَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ". "بِبَيْتِهِ" في ص: "بِبَنيهِ" أي: بأولاده.
===
وهي القطعة من الإبل بقدر الثلاثين، والغنيمة مصغر الغنم. قوله:"وإياي ونَعَمَ ابن عوف ونَعَمَ ابن عفان" نهاه عن إدْخال الأغنياء، وفيه تحذير المتكلم بعينه، وهو شاذ عند النحويين بمنزلة أن يأمر المتكلم نفسه، وخصهما بالذكر لكثرة نَعَمِهما، ولم يُرِد بذلك مَنْعَهما ألبتة، وإنما أراد أنه إذا لم يسع المرعى إلا نَعَمَ أحد الفريقين فَنَعَمُ المقلين أولى، وقد بين حكمة ذلك في نفس الخبر، ["ك"(١٣/ ٥٥ - ٥٦)، "ف"(٦/ ١٧٦)، "تن"(٢/ ٦٧٥ - ٦٧٦)].
(١) أي: ابن عبد الرحمن، "ف"(٦/ ١٧٦).
(٢) هوعثمان، "ف"(٦/ ١٧٦).
(٣) قوله: (ببيته) بمثناة قبلها تحتية ساكنة بلفظ مفرد البيت وهو الأكثر، وللكشميهني "ببنيه" أي: بأولاده ومعناهما متقارب. قوله:"يا أمير المؤمنين" فيه حذف، والتقدير: يا أمير المؤمنين أنا فقير، يا أمير المؤمنين أنا أحق … ونحو ذلك، قوله:"أفتاركهم" الهمزة للإنكار معناه: لا أتركهم محتاجين، فلا بد لي من إعطاء الذهب والفضة، والحاصل أنهم لو مُنِعُوا من الماء والكلإ لهلكت مواشيهم واحتاجوا إلى صرف النقود عليهم، قوله:"إنهم ليرون" أي: يظنون أن الذي جعلتُه حمى "ظلمتُهم" به في بلدهم، ولكني أعلم أن البلاد لهم كما كان في الجاهلية والإسلام، وإنما ساغ لعمر ذلك لأنه كان مواتًا فحماه لِنَعَم الصدقة ولمصلحة عموم المسلمين، ملتقط من