للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الزُّهْرِيِّ (١)، ثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَينِ (٢) أَنَّ الْحُسَينَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: كَانَتْ لِي شَارِفٌ (٣) مِنْ نَصِيبِي مِنَ الْمَغْنَمِ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الْخُمُسِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِي (٤) بِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - واعَدْتُ رَجُلًا (٥) صوَّاغًا مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ (٦) أَنْ يَرتَحِلَ مَعِيَ، فَنَأْتِيَ بِإِذْخِرٍ، أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ مِنَ الصَّوَّاغِينَ، وَأَسْتَعِينَ بِهِ فِي وَليمَةِ عُرسِي، فَبَينَا أَنَا أَجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مَتَاعًا مِنَ الأَقْتَابِ (٧) وَالْغَرَائِرِ

"ابْنُ الْحُسَينِ" في نـ: "ابْنُ حُسَينٍ". "كَانَتْ لِي شَارِفٌ" في عسـ: "كَانَ لِي شَارِفٌ".

===

(١) " الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٢) "علي بن الحسين" هو زين العابدين -رضي الله عنه-.

(٣) قوله: (شارف) الْمُسِنّة من النُّوق، قوله: "أعطاني شارفًا من الخمس" ظاهره أن الخمس شُرع يوم بدر، وقد جزم الداودي بأن آية الخمس نزلت يوم بدر، لكن لم يختلف أهل السير أن الخمس لم يُشرع يوم بدر، هذا ملتقط من "الفتح" (٦/ ١٩٤).

(٤) أي: أدخل بها، "ف" (٦/ ١٩٩).

(٥) لم أقف على اسمه، "ف" (٦/ ٢٠٠).

(٦) قبيلة من اليهود، "ك" (١٣/ ٧٣).

(٧) قوله: (من الأقتاب) جمع قتب هو للجمل كالإكاف لغيره، كذا في "المجمع" (٤/ ٢٠٨). قوله: "والغرائر" جمع الغرارة بفتح المعجمة وبالراء المكررة، هي ظرف التبن ونحوه، قال الجوهري: أظنه مُعَرَّبًا، كذا في "الخير الجاري"، [انظر "العيني" (١٠/ ٤٢٠)]. قوله: "مناختان" كذا للأكثر، وهو باعتبار المعنى؛ لأنهما ناقتان، وفي رواية كريمة: "مناخان" باعتبار لفظ الشارف، كذا في "الفتح" (٦/ ٢٠٠). قوله: "قد أُجِبَّتْ" أي: قُطعت،

<<  <  ج: ص:  >  >>