"أَمَرتُ فِيهِمْ" في نـ: "أَمَرتُ لَهُمْ". "أَمَرتَ بِهِ" في سـ، حـ:"أَمَرتَ لَهُ". "فاقْبِضهُ" كذا في ذ، وفي نـ:"اقْبِضْهُ". "فَبَينَمَا" كذا في ذ، وفي نـ:"فَبَينَا". "يَرْفَا" في ذ: "يَرْفَأ".
===
(١) بضم اللام وكسرها على الوجهين بالترخيم، "ك"(١٣/ ٧٧).
(٢) قوله: (برضخ) بفتح الراء وسكون المعجمة بعدها خاء معجمة أي: عطية غير كثيرة ولا مقدرة، وقوله:"لو أمرتَ به غيري" قاله تحرجًا من قبول الأمانة، ولم يبيِّن ما جرى له فيه [كتفاء] بقرينة الحال، والظاهر أنه قبضه لعزم عمر عليه ثاني مرة، كذا في "الفتح"(٦/ ٢٠٥). وفي "الخير الجاري": كلمة لو للتمني، أو الجزاء محذوف، وكأنه توقّف فيه؛ لأن قسمة القليل بين القبيلة الكثيرة [لا] يعتري عن شكاية من بعضهم، انتهى.
(٣) قوله: (يرفا) بفتح التحتية وسكون الراء وفتح الفاء مهموزًا وغير مهموز، وهو الأشهر، وقد يدخل عليه الألف واللام فيقال اليرفا، وهو علم حاجب عمر -رضي الله عنه-، قاله الكرماني (١٣/ ٧٧)، قال الشيخ ابن حجر (٦/ ٢٠٥): ويرفا هذا كان من موالي عمر -رضي الله عنه-، أدرك الجاهلية ولا تُعرف له صحبة، وحجّ مع عمر -رضي الله عنه- في خلافة أبي بكر -رضي الله عنه- انتهى.