السهل، وجاء فيه الكسر والفتح، يعني لا تتجاوزا حتى تعرفا أنها صفية، "قالا: سبحان الله" إما حقيقة أي: تَنَزه الله تعالى أن يكون رسوله مُتَّهَمًا بما لا ينبغي له، أو كناية عن التعجب من هذا القول. قوله:"مبلغ الدم" أي: كمبلغ الدم، ووجه الشبه شدة الاتصال وعدم المفارقة، قال الشافعي: معناه أنه خاف عليهما الكفر لو ظَنّا به ظنَّ التهمة، فبادر إلى إعلامهما نصيحةً لهما، ملتقط من "ك"(١٣/ ٨٤)، "ع"(٨/ ٢٨١).
(١) مر الحديث (برقم: ٢٠٣٥) في "الاعتكاف".
(٢)"إبراهيم" القرشي الحزامي.
(٣)"أنس" أبو ضمرة الليثي.
(٤)"عبيد الله" ابن عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
(٥)"محمد بن يحيى بن حبان" بفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة.
(٦) بفتح المهملة وشدة الموحدة، "ك"(١٣/ ٨٣). هو عم محمد بن يحيى بن حبان.
(٧) قوله: (مستدبر القبلة) احتج به مالك والشافعي وإسحاق وآخرون
فيما ذهبوا إليه من جواز استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة في البنيان، وأنه مخصِّص لعموم النهي، وذهبت طائفة إلى الكراهة مطلقًا،