للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٠٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (١)، ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ (٢)، عَنْ هِشَامٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصلِّي الْعًصْرَ وَالشَّمْسُ لَم تَخْرُجْ مِنْ حُجْرَتِهَا. [راجع: ٥٢٢، تحفة: ١٦٧٦٥].

٣١٠٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٥)، عَنْ نَافِعِ (٦)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٧) قَالَ: قَامَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْوَ مَسكَنِ عَائِشَةَ (٨)،

===

منهم مجاهد والنخعي وأبو حنيفة؛ أخذًا لعموم حديث النهي مع تقويته بقول أبي أيوب: قدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بُنيت نحو الكعبة فننحرف، الحديث. واعتقدوا حديث الباب خاصًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ومنهم من جمع بينهما وأعملهما، ومنهم من توقَّف في المسألة، ومنهم من زأى هذا الحديث ناسخًا لحديث أبي أيوب، واعتقدوا الإباحة مطلقًا وقاس الاستقبال على الاستدبار، ملتقط من "ع" (٢/ ٣٩٩)، "ف" (١/ ٢٤٦)، وأوضحت هذه المسألة في حاشية "الترمذي" المطبوع (١/ ١٣)، والله أعلم بالصواب. [نظر "بذل المجهود" (١/ ١٨١)].

(١) "إبراهيم" الحزامي.

(٢) "أنس" الليثي.

(٣) "هشام" ابن عروة بن الزبير بن العوام.

(٤) "موسى" التبوذكي.

(٥) "جويرية" ابن أسماء الضبعي.

(٦) "نافع" مولى ابن عمر.

(٧) ابن عمر -رضي الله عنهما-.

(٨) قوله: (نحو مسكن عائشة) قال العينى (١٠/ ٤٣٦): فيه مطابقة للترجمة؛ لأن مسكنها بيتها، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>