للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"سَمُّوا بِاسْمِي وَلَا تُكَنُّوا بِكُنْيَتِي". [أطرافه: ٣١١٥، ٣٥٣٨، ٦١٨٦، ٦١٨٧، ٦١٨٩، ٦١٩٦، أخرجه: م ٢١٣٣، تحفة: ٢٢٤٤].

٣١١٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ (١)، ثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنِ الأَعْمَشِ (٣)، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: وُلدَ لِرَجُلٍ (٤) مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: لَا نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ وَلَا نُنْعِمُكَ (٥) عَينًا، فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وُلِدَ لِي غُلَامٌ، فَسَمَّيتُهُ قَاسِمًا، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: لَا نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ وَلَا نُنْعِمُكَ عَينًا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَحْسَنَتِ الأَنْصارُ، تَسَمَّوا بِاسْمِي، وَلَا تُكَنُّوا بِكُنْيَتي، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ (٦) ". [راجع: ٣١١٤].

"لَا نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ وَلَا نُنْعِمُكَ" في هـ، ذ: "لا نَكْنِكَ أَبَا الْقَاسِمِ وَلا نُنْعِمكَ" في الموضعين، معناه: لا نكرمك ولا نقر عينك، ونُعمة العين -بالضم-: قرتها، "ك" (١٣/ ٩٢)، "خ". "قَاسِمًا" في نـ: "الْقَاسِمَ". "تَسَمَّوا" كذا في ذ، وفي ذ أيضًا: "فَسَمّوا"، وفي ق: "سَمُّوا". "وَلا تُكَنُّوا" في ذ: "وَلا تَكتَنُوا".

===

(١) " محمد بن يوسف" هو البيكندي.

(٢) "سفيان" هو الثوري.

(٣) "الأعمش" هو سليمان بن مهران الكوفي.

(٤) "رجل" هو أنس بن فضالة.

(٥) أي لا نَقِرُّ عينك بهذا الاسم، "ك" (١٣/ ٩٢).

(٦) قوله: (فإنما أنا قاسم) قال الكرماني: فإن قلت: هذا يدل على أنه لا يسمى بالقاسم، وهذا ليس اسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا كنيته، بل كنيته هو أبو القاسم، قلت: إذا سُمِّي الشخص بالقاسم يلزم منه أن يكون أبوه

<<  <  ج: ص:  >  >>