للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (١)، ثَنِي مَالِكٌ (٢)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٣)، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: "تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ، بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرجِعَهُ إِلَى مَسكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ (٤) ". [راجع: ٣٦، أخرجه: س ٣١٢٢، تحفة: ١٣٨٣٣].

٣١٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ (٥)، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ (٦)، عَنْ مَعْمَرٍ (٧)، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنبَهٍ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "غَزَا نَبِيٌّ (٩) مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ: لَا يَتْبَعنِي رَجُل مَلَكَ بُضْعَ

" بِأَنْ يُدْخِلَهُ" في عسـ: "أَنْ يُدْخِلَهُ". "مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ" كذا في عسـ، هـ، ذ، وفي نـ: "مَعَ أَجْرٍ وفي أخرى: "مَعَ أَجْرِهِ". "قَالَ النَّبِيُّ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ".

===

(١) " إسماعيل" هو ابن أبي أويس.

(٢) الإمام، "قس" (٧/ ٣٦).

(٣) "أبي الزناد" و"الأعرج" هما المذكوران الآن.

(٤) قوله: (من أجر أو غنيمة) يعني لا يخلو عن أحدهما مع جواز الاجتماع بينهما، بخلاف "أو" التي في "أو يرجعه" فإنها تفيد منع الخلو ومنع الجمع كليهما، ومرّ في "كتاب الإيمان" (ح: ٣٦)، "ك" (١٣/ ٩٥).

(٥) "محمد بن العلاء" الهمداني الكوفي.

(٦) "ابن المبارك" هو عبد الله.

(٧) "معمر" هو ابن راشد.

(٨) ابن كامل الصنعاني، "قس".

(٩) أي: أراد أن يغزو، وهذا النبي هو يوشع بن نون كما رواه الحاكم، "ف" (٦/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>