"وَلَا أَحَدٌ اشْتَرَى" في عسـ، سـ، حـ، ذ:"وَلَا آخَرُ اشْتَرَى". "فَتَحَ اللَّهُ عَلَيه" في هـ، ذ:"فتح اللَّهُ عَلَيهِمْ".
===
(١) قوله: (بضع امرأة) هو بضم الموحدة وسكون المعجمة، يطلق على الفرج والتزويج والجماع، والمعاني الثلاثة لائقة هنا، ويطلق أيضًا على المهر والطلاق، قوله:"وهو يريد أن يبني بها" أي: يدخل عليها. قوله:"ولَمّا يَبن بها" أي: ولم يدخل عليها لكن التعبير بـ "لَمَّا" يشعر بتوقع ذلك، قاله الزمخشري في قوله تعالى:{وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}[الحجرات: ١٤]، قوله:"خلفات" بفتح المعجمة وكسر اللام بعدها فاء خفيفة جمع خلفة وهي الحامل من النوق، كذا في "ف"(٦/ ٢٢٢)، "خ".
(٢) بكسر الواو مصدر ولد ولادًا وولادة، "ف"(٦/ ٢٢٢).
(٣) قوله: (إنك مأمورة) بالغروب "وأنا مأمور" بالصلاة والقتال قبل الغروب، قوله:"فلم تطعمها" أي: لم تأكلها، عبّر عنه بالإطعام للمبالغة إذ معناه: لم تذق طعمها، وفي ذكر هذه الحكاية إظهار منه عليه الصلاة والسلام لنعمة عظيمة على أمته -صلى الله عليه وسلم- حيث أحلت لهم الغنائم كلّها، ولم يحل بعضها لغيرهم بل تأكلها النار، وكان ذلك علامة القبول وعدم الغلول، "ك"(١٣/ ٩٦)، "خ".