"وَقَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَقَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ".
===
من هذه الجهات المقتضية لظن السوء بأصحابها، بل كان كسبه من الغنيمة ونحوها. وقد روى الزبير بن بكار بإسناده أن الزبير كان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، [انظر:"الفتح"(٦/ ٢٣٠)].
(١) كَرد كردن خراج [بالفارسية]، "صراح".
(٢) هو متصل بالإسناد المذكور، "ف"(٦/ ٢٣١).
(٣) بفتح السين من الحساب، "ف"(٦/ ٢٣١).
(٤) ابن خويلد، "ك"(١٣/ ١٠١).
(٥) باعتبار أخوة الدين أو باعتبار القرابة بينهما؛ لأن الزبير بن العوام بن خويلد ابن عم حكيم، "ك"(١٣/ ١٠١)، "خ".
(٦) قال ابن بطال: ليس في قوله مائة ألف وكتمانه الزائد كذب؛ لأنه أخبر ببعض ما عليه وهو صادق، "ف"(٦/ ٢٣١). [قوله:"ألفي ألفٍ ومائَتَي ألفٍ"(٢٢٠٠٠٠٠) وقوله: "بسبعين ومائة ألفٍ"(١٧٠٠٠٠)، وقوله:"بألف ألف وستمائة ألفٍ"(١٦٠٠٠٠٠)].