للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الْحَاجَةِ، وَلِمَا مَسَّهُمْ فِي جَنْبِهِ (١) مِنْ قَوْمِهِمْ وَحُلَفَائِهِمْ.

٣١٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٢)، ثَنَا اللَّيثُ (٣)، عَنْ عُقَيْلٍ (٤)، عَنِ ابْن شِهَابٍ (٥)، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ (٦)، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ (٧) قَالَ: مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ (٨) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ وَتَرَكْتَنَا، وَنَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ (٩)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّمَا بَنُو الْمُطَّلِبِ وَبَنُو هَاشِمٍ

"مَسَّهُمْ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "مَسَّتْهُمْ". "فِي جَنْبِهِ" في نـ: "فِي حِينهِ" أي: زمانه.

===

(١) قوله: (في جنبه) أي: في جانبه، قوله: "من قومهم وحلفائهم" أي: حلفاء قومهم بسبب الإسلام، وأشار بذلك إلى ما لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بمكة من قريش بسبب الإسلام، كذا في "فتح الباري" (٦/ ٢٤٤).

(٢) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.

(٣) "الليث" هو ابن سعد المصري.

(٤) "عقيل" هو ابن خالد الأيلي.

(٥) "ابن شهاب" محمد بن مسلم الزهري.

(٦) "ابن المسيب" هو سعيد بن المسيب بن حزن التابعي.

(٧) ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف، "ك" (١٣/ ١١١).

(٨) ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، "ك" (١٣/ ١١١)، "خ".

(٩) قوله: (بمنزلة واحدة) لأن عثمان من بني عبد شمس وجبير بن مطعم من بني نوفل، وعبد شمس ونوفل وهاشم والمطلب [سواء] الجميع بنو عبد مناف، فهذا معنى قولهما: "ونحن وهم منك بمنزلة واحدة" في الانتساب إلى عبد مناف، ووقع في رواية أبي داود المذكورة (ح: ٢٩٨٧):

<<  <  ج: ص:  >  >>