للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْءٌ وَاحِدٌ" (١). وَقَالَ اللَّيْثُ (٢): ثَنِي يُونُسُ وَزَادَ: قَالَ جُبَيْرٌ: وَلَمْ يَقْسِمِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لِبَنِي عَبدِ شَمْسٍ وَلَا لِبَنِي نَوْفَلٍ. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ (٣): وَعَبْدُ شَمْس وَهَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ إِخْوَةٌ لأُمٍّ، وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ (٤) بِنْتُ مُرَّةَ (٥)، وَكَانَ نَوْفَل أَخَاهُمْ لأَبِيهِمْ (٦). [طرفاه: ٣٥٠٢، ٤٢٢٩، أخرجه: د ٢٩٧٨، س ٤١٣٧، ق ٢٨٨١، تحفة: ٣١٨٥].

"شَيْءٌ" في هـ، ذ: "سِيٌّ". "وَاحِدٌ" في نـ: "أَحَدٌ". "وَقَالَ اللَّيْثُ" زاد في نـ: "ابنُ سَعْدٍ". "وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ" في ذ: "قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ". "وَعَبْدُ شَمْسٍ" ثبت الواو في ذ.

===

"وقرابتنا وقرابتهم منك واحدة وفي رواية ابن إسحاق: "فقلنا: يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ننكر فضلهم للموضع الذي وضعك الله به منهم، فما بال إخواننا بني المطلب أعطيتَهم وتركتَنا"، "فتح الباري" (٦/ ٢٤٥).

(١) قوله: (شيء واحد) أي: كفرقة واحدة، ولهذا لما كتب الكفار الصحيفة المشهورة ذكروا فيه المطلبية أيضًا ولم يذكروا النوفلية والعبشمية.

قال الخطابي: روى بعضهم "سيٌّ" بالمهملة المكسورة وشدة التحتانية ومعناه: سواءٌ ومثلٌ، قال عياض: الصواب رواية العامة، [انظر: "العيني" (١٠/ ٤٨٢)].

(٢) هو عندي من رواية عبد الله بن يوسف أيضًا عن الليث فهو متصل، ويحتمل أن يكون معلقًا، "ف" (٦/ ٢٤٥).

(٣) صاحب المغازي وصله المصنف في "التاريخ"، "ف" (٦/ ٢٤٥).

(٤) بالمهملة والفوقية.

(٥) ابن هلال من بني سليم.

(٦) لم يسم أمه، وهي واقدة -بالقاف- بنت أبي عدي، "ف" (٦/ ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>