وَزَادَ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَالَ: "مِنَ الْخُمسِ". قَالَ: وَرَوَاهُ مَعْمَرٌ (١) (٢)، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي النَّذْرِ (٣) وَلَمْ يَقُلْ: يَوْم. [راجع: ٢٠٣٢، أخرجه: م ١٦٥٦، س ٣٨٢١، تحفة: ٧٥٢١، ١٠٥٥٣].
٣١٤٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ (٥)، ثَنَا الْحَسَنُ (٦)، ثَنِي عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ (٧) قَالَ: أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَوْمًا وَمَنَعَ آخَرِينَ، فَكَأَنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ، فَقَالَ: "إِنِّي أُعْطِي قَوْمًا أَخَافُ ظَلَعَهُمْ (٨) وَجَزَعَهُمْ، وَأَكِلُ قَومًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ
"وَقَالَ: مِنَ الْخُمُسِ"كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ: مِنَ الْخُمُسِ". "وَلَمْ يَقُلْ: يَوْمٍ" في ذ: "وَلَمْ يَقُلْ: يَوْمًا". "ظَلَعَهُمْ" في نـ: "ضَلَعَهُمْ".
===
(١) بفتح الميمين بينهما مهملة ساكنة، "ف" (٦/ ٢٥٣).
(٢) ابن راشد، وفي بعضها: "معتمر"، وكلاهما أدركا أيوب وسمعا منه، والأول أشهر، "ك (١٣/ ١١٧).
(٣) أي: في حديث النذر، وزاد لفظ "ابن عمر" ونقص لفظ "يوم"، "ك" (١٣/ ١١٧).
(٤) "موسى بن إسماعيل" هو التبوذكي المنقري.
(٥) "جرير بن حازم" أبو النضر البصري.
(٦) "الحسن" [ابن] أبي الحسن البصري.
(٧) النمري.
(٨) قوله: (أخاف ظلعهم) بفتح المعجمة واللام: الميل والاعوجاج، وفي بعضها "ضلعهم" وهو الغمز في المشي، "ك" (١٣/ ١١٧)، "خ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute