"ثَنَا هِشَامٌ" في نـ: "عَنْ هِشَامٍ". "أَسْمَاءَ بنتِ أَبِي بَكْرٍ"كذا في ذ، وفي نـ:"أَسْمَاءَ ابنَةِ أَبِي بَكْرٍ". "وَهِيَ مِنِّي" كذا في قت، وفي نـ:"وَهُوَ مِنِّي".
===
عاقبه، وفي "المقاصد": قال القاضي عياض: حكم الشرع أن من سبَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كُفِّر ويُقْتل، ولكنه لم يقتل تأليفًا لغيرهم ولئلا يشتهر في الناس أنه -صلى الله عليه وسلم- يقتل أصحابه فينفروا.
(١)"محمود بن غيلان" أبو أحمد المروزي.
(٢)"أبو أسامة" حماد بن أسامة.
(٣)"هشام" هو ابن عروة يروي عن أبيه عروة بن الزبير بن العوام.
(٤) خَسْتَه خُرْما. [بالفارسية].
(٥) قوله: (أقطعه) أي: أعطاه قطعة من الأراضي التي جعلت الأنصار لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قدم المدينة من أراضي بني النضير كما في الحديث الذي بعده، وهو الظاهر والموافق بما في الترجمة من قوله:"وغيرَهم من الخمس"، "الخير الجاري".